احبك قبل الحب بعصور
ليس منى ترك نفسي وحيدا
فما عدت أنا بالوحدة سجينا
قلما بين الكلمات ينحني ندما
يقهرني الزمان فأتقهقر ألما
أعاتب خيالك الصامت بوجداني
فمنذ الأزل و أنت في جوف كياني
يوم لم أكن ولم تكوني
و أنت تسكنيني كالطيف ألمجنوني
احبك قبل الحب بعصور
احبك كطائر يلهو فوق الأنهار والبحور
الملم نفسي من أعالي النجوم
متناثرا من كثرة الجوارح والهموم
انتظرتك عشرين ربيع
وأنت كطفلة لم تبلغ سن الرضيع
وأنا بين شوقي والدموع
أهادى نفسي مطمئنا جسدي الموجوع
أسال عنك كتب التاريخ تاها
وأسال عنك كتب الحاضر متأملا
فوجت اسمك في الكتابين مخلدا
لها لمن تستحق أن تكون أميرة لكل الفتيات فانا مازلت ابحث عن مكانها هي تعرفني ولا اعرفها فإذا وجدتني أتمنى أن تقول لي وسأكون شاكرا .
الكاتب عبد الحميد عبد العاطى